يا مَنْ ظَلَلْتَ بِقَيْدِ ذَنْبِكَ أَشْهُرا...أحمد المنصور العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا مَنْ ظَلَلْتَ بِقَيْدِ ذَنْبِكَ أَشْهُرا...أحمد المنصور العبيدي


 

يا مَنْ ظَلَلْتَ بِقَيْدِ ذَنْبِكَ أَشْهُرا


يا مَنْ ظَلَلْتَ بِقَيْدِ ذَنْبِكَ أَشْهُرا
ها قَدْ أَتى شَهْرُ الصّيامِ مُحَرِّرا
رَمَضانُ جاءَ مُنادياً يا غافِلاً
في شاطِئِ النِسيانِ آنَ لِتَذْكُرا
فارْكَبْ سَفينَتَهُ وُكُنْ مُتَزَوِّداً
تَقْوى لِشُطْئانِ الْهِدايَةِ مُبْحِرا
مَوْجُ الغوايَةِ لَمْ يَعُدْ مُتَلاطِماً
وَالريحُ هادِئَةٌ تَطيبُ لِمِنْ جَرى
رَمَضانُ فيهُ سَكينَةٌ مِنْها الهَوى
يَغدو مُطيعاً ما يَكُنْ مُسْتَنْفِرا
فَكَفى بِهِ القُرآنُ في أَيّامِهِ
لِلنّاسِ أُنْزِلَ مُنْذِراً وُمُبَشّرا
هُوَ يوسُفٌ بَينَ الشُّهورِ وَإِنْ يَعُدْ
فَالعامُ بَعْدَ الحُزْنِ يَفْرَحُ مُبْصِرا
لا تَخْشَ مِنْ ذَنْبٍ فَتَقْعُدَ إِنَّما
رَمَضانُ أَقْبَلَ لِلذُّنوبِ مُكَفِّرا
رَمَضانُ فيهِ الْخَيْرُ مِدرارٌ فَهَلْ
يَبْقى مِنَ المِدْرارِ وادٍ مُقْفِرا
أَيّامُهُ مَعدودَةٌ فاظْفَرْ بِها
قَبْلَ الْفَواتِ وَلا تَكُنْ مُتَأَخِرّا

أحمد المنصور العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان