إنّـي الأنيــنُ...أدهم النمريـــني
إنّـي الأنيــنُ
طُفْ بالمعاني على بيتِ القصيدِ وَقُلْ
ذَوى الشّبابُ وَشَبَّ الشَّيبُ وَاشْتَعَلا
واكتُبْ بـِشَهْقَةِ رُوحٍ من مِـدادِ دَمي:
قلبــي بـِمروَدِ سهـدي أَنَّ وَاكْتَحَلا
بَلِّغْ رِســـالَةَ مُشتــاقٍ كَـواهُ نَــوى
بـِنـــارِ خــافِقِهِ قد أشعلَ الجُـمَـلا
إن جئتَ تكتبني بالدّمعِ يــاقَلَمي
إنّي أحـنُّ لهُمْ إذْ طيفُهُمْ نَزَلا
ما حَـطَّ طَيْفُهُمـو ليـًلا بذاكرتي
إلّا وخــافِقَـتي أَمْسَتْ لَهُمْ نُـزُلا
أميلُ لو مالَ قلبي نحوَهُمْ فأرى
ما كانَ يسعدني قد صـارَ لي عِلَـلا
بالأمسِ بَيْنَـهُمُ بـــانَتْ نواجِذُ مـَنْ
أمسى بوحدتهِ فـــي حزنـِهِ بَدَلا
فَتَّشْتُ فـي صُوَرِ الأحبابِ فَانْتَثَرَتْ
مِنّي المدامِعُ ترثي طَيْفَ مَنْ رَحَلا
عينُ اليراعِ بَكَتْ مـن أدْمُعٍ فَـلَهـا
قلبٌ كَما خــافقي فـي أدمعي هَطَـلا
مَـنْ يقرأِ الآهَ يَعذرْ آاااهَ قـافيتي
إني الأنيــنُ وحرفي بالجوى اشتعلا
التعليقات على الموضوع