لا الشجبُ والتنديدُ..إنْ لمْ يَخجَلوا ...نجاة بشارة

 


لا الشجبُ والتنديدُ..إنْ لمْ يَخجَلوا


لا صفقةٌ سَتُعيدُنا من ملجأٍ
ومخيمٍ في دولةٍ عربيّةْ
لا الشجبُ والتنديدُ..إنْ لمْ يَخجَلوا
من عُهرِ خيبتِهِمْ...يحُلُّ قضيةْ
القدسُ كلَّ القدسِ..لا أنصافُها
نرضى بديلاً...موطناً وهويّةْ
لا تاجرٌ يبقى بها أو خائنٌ
ومساومٌ في حُلَّةٍ غربيّةْ
هي ثورةٌ للموتِ حتى ينتهي
عهدُ الطغاةِ بِغَضبَةٍ كونيّةْ
(يكفيكمو )..سبعينَ عاماً لم نزلْ
أسرى...ونرقبُ هِزَّةَ الحريّةْ
إخوانَ يوسُفَ يا أبيْ قد كذّبوا
مِمَّ افتروهُ..فالذئابُ بَرِيّةْ
سحقاً لإخوانِ البلاطِ فإنهمْ
شَرَعوا الغباءَ..وللحديثِ بقيّةْ

نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات