لا الشجبُ والتنديدُ..إنْ لمْ يَخجَلوا ...نجاة بشارة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لا الشجبُ والتنديدُ..إنْ لمْ يَخجَلوا ...نجاة بشارة

 


لا الشجبُ والتنديدُ..إنْ لمْ يَخجَلوا


لا صفقةٌ سَتُعيدُنا من ملجأٍ
ومخيمٍ في دولةٍ عربيّةْ
لا الشجبُ والتنديدُ..إنْ لمْ يَخجَلوا
من عُهرِ خيبتِهِمْ...يحُلُّ قضيةْ
القدسُ كلَّ القدسِ..لا أنصافُها
نرضى بديلاً...موطناً وهويّةْ
لا تاجرٌ يبقى بها أو خائنٌ
ومساومٌ في حُلَّةٍ غربيّةْ
هي ثورةٌ للموتِ حتى ينتهي
عهدُ الطغاةِ بِغَضبَةٍ كونيّةْ
(يكفيكمو )..سبعينَ عاماً لم نزلْ
أسرى...ونرقبُ هِزَّةَ الحريّةْ
إخوانَ يوسُفَ يا أبيْ قد كذّبوا
مِمَّ افتروهُ..فالذئابُ بَرِيّةْ
سحقاً لإخوانِ البلاطِ فإنهمْ
شَرَعوا الغباءَ..وللحديثِ بقيّةْ

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان