أوس الهلالي......موعد مع قافية....

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أوس الهلالي......موعد مع قافية....

 

موعد مع قافية

موعد مع قافية

لو تَقبلينَ بأن تُلاقيني غَدا
فلقد حَجزتُ بأضلعي لَكِ مَقعدا
ودعوت قلبي كي يكون رفيقنا
وعلى اللقاءِ وما نَقولُ لِيشهَدا
وَوقفتُ مشتاقاً لطلّةِ وجهها
مثل السَنابل حينَ تَنتظرُ الندى
وَدقائقُ الساعاتِ تأكلُ لهفتي
و بصَدرِيَ الاشواقُ صارت مَوقِدا
أرسلتُ كم عصفورةٍ تشكو لها
حباً يُرفرفُ في الضلوعِ مُغردا
هل سَوفَ تَعرفُني وتَحضرُ يا ترى
أم أنّ أشعار الهوى ضاعت سُدى
جاءت أخيراً بعدَ طُول تَرقّبٍ
وبِخدّها ذاك الجمالُ تَورَدا
حَييتُها والقلبُ يَمسكُ فَرحَتي
والياسمينُ تراهُ يحتَضنُ اليدا
لكنّها مرّت بدونِ تَحيةٍ
وتَجاهَلتني دونما ذنبٍ بَدا
في حِينها أدركتُ بعدَ تأخٌرٍ
مِن انّها ضَرَبت لغيري المَوعِدا

أوس الهلالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان