زهير ابن سكران المشهداني**يا زارع الصّبر**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

زهير ابن سكران المشهداني**يا زارع الصّبر**

 

زهير ابن سكران المشهداني


يا زارع الصّبر

يا زارع  الصّبر  في  صحراء  قاحلة
لا يثمر الصّبر أطيابا فتقتطفُ
فازرع ورودك قرب الماء واحفظها
فالصبر يزهو بجرف الحبّ يلتحفُ
ما من أمانٍ بذاك الغيم تنشدهُ
رحّال مزنٍ به الأهواء تختلفُ
لا ترهن القلب في ظلٍّ يزول إذا
أتاهُ ليلٌ فذاك الظّلُّ ينخسفُ
إن ضاق دربك لمّا سار ضعنهمُ
قد ضاق صدري وبات القلب يرتجفُ
لا يغرينّك وجهي إن بدا طلقٌ
فاسمع لنبضي فإنّ النّبض يعترفُ
أكابر الهمّ والآلام مبتسما
وكم سيوفُ بذاك القلب تقترفُ
تجري الدّماء على عكسٍ بأوردتي
هلّا رأيت بمثلي في الهوى كلفُ؟؟

زهير ابن سكران المشهداني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان