سلوى زكريا عفا**{{ يقين }} ..**

 

{{ يقين }} ..

كأني أنتَ .. ( من عطرٍ و عشقِ )

( جُبلنا ).. ليس ثمـّةَ أي فرقِ

كأنّي أنتَ ..

أنطقُ كلَّ صمتٍ ..

و ألهـَجُ بالحـديثُ بغيـرِ نطـقِ

كأني أنتَ .. أشـبهُ فيكَ صبراً

تقـَلَّــدَهُ الأوانُ حيـَـالَ شـوقِ

و أنّي أنتَ ..( نعشقُ مُذ خلقنـا )

ألـَم أهواكَ ..

حتّى قبلَ خلقي ؟

ألم أعبدك حقـَّاً ..بعد ربّي

و لست أرومُ (من عينيك)َ عتقي

ألم تهمس .. فيجري في دمائي

و ينسابُ الشعورُ بكلِّ عرقِ

فإن كان الظمـَـا ..

قد عاثَ يومـاً

فإنّـك (قد وعدت)

لـسوفَ تسـقي

و إنّك قد رويتَ ..

فخلتُ أنّي

حُبيتُ الحبَّ عن صبرٍ و صدقِ

مَلكتَ الروحَ ..

" يا روحي "..و كلّي

و لم أسـأل هواكَ ..

"بأيِّ حقِّ"

و آنستَ الفؤادَ ..

فكلُّ نبضٍ ..

عليكَ سـلام هذا القلب يُلقي

فكيفَ إذا يدقُّ ضلوعَ صدري

و يطرقُ بابـَهُ..

(اسمُك) دونَ طرقِ

و مااا ضرباتُ أضلعنــا برعدٍ

و لا لمعانُ أعيُنــِنــَـا بـ بــرقِ

و لكنَّ استعارَ الوجدِ فينا

( إذا أبقى ) ..

فماذا سـوفَ يُبقي ؟

و لستُ بمن تهابُ الموتَ ..

لكن ..

ألا يا ( حبّ ) خذ روحي بـرفق

فإنّي .. و النّوى يقتاتُ روحي

سأرفضُ أن ينالَ البعـد سحقي

لأنّي أنت (يشبهنا اعتقادٌ)

بأنـَّـا ..من أصولٍ طبق طبقِ

و نشـبهُ ما ( نُكنُّ ) ..

و ما (خـَبـَأنـَـا)..

لـ كي نحظى

من البشرى

بـ (سَبقِ)

و يشبهنا ..

المحيطُ .. إذا غرقنـَـا

و نشـبهُ كلَّ ما يُعنى بـِدَفقِ

كثيرٌ أنت جداً ..

بيدَ أني

كثرتُ بـمـَا لديكَ و زاد عمقي

و ليسَ سواكَ يملؤني "كمالاً"

" لأنّكَ أنت "..

تتقنُ فنَّ رتقي

سلوى زكريا عفا