نجاة بشارة** حاورتُهُ بقصيدةٍ نارِيِّةٍ**
حاورتُهُ بقصيدةٍ نارِيِّةٍ
أوحى إليَّ من البعيدِ لأعتَلي جنحَ السجالِ على المخاضِ العاجلِ حاورتُهُ بقصيدةٍ نارِيِّةٍ كانت تُتَرجِمُ ما يدورُ بِداخلي صوتي وأجراسٌ مُعَلَّقَةٌ على بُرجٍ ، أراهُ وقد أضاءَ مشاعلي يا ليتَ ليْ كلَّ البحورِ مسارِحٌ لِأُقيمَ جوقاتِ المجازِ بِساحِليْ وأغوصَ في كلِّ اللغاتِ وَسِرِّها وأقولَ في عينيكَ شِعراً جاهليْ أشتفُّ وهجَ الشمسِ كيما أرتدي معراجِكَ الضوئيِّ فوق خمائلي وأُضيءَ نهدَ الحرفِ من حَلَماتِهِ قمراً ويطلعُ من سماءِ أناملي وأرى على عينيكَ لهفةَ شاعرٍ يمتصُّ من ماءِ القصيدِ تَفاعُليْ فتقومُ مثلَ الطيرِ تنقرُ من فمي غصناً ، فتورقُ من شِفاكَ سنابلي
التعليقات على الموضوع