نجاة بشارة** حاورتُهُ بقصيدةٍ نارِيِّةٍ**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة** حاورتُهُ بقصيدةٍ نارِيِّةٍ**

 

نجاة بشارة**


حاورتُهُ بقصيدةٍ نارِيِّةٍ


أوحى إليَّ من البعيدِ لأعتَلي جنحَ السجالِ على المخاضِ العاجلِ حاورتُهُ بقصيدةٍ نارِيِّةٍ كانت تُتَرجِمُ ما يدورُ بِداخلي صوتي وأجراسٌ مُعَلَّقَةٌ على بُرجٍ ، أراهُ وقد أضاءَ مشاعلي يا ليتَ ليْ كلَّ البحورِ مسارِحٌ لِأُقيمَ جوقاتِ المجازِ بِساحِليْ وأغوصَ في كلِّ اللغاتِ وَسِرِّها وأقولَ في عينيكَ شِعراً جاهليْ أشتفُّ وهجَ الشمسِ كيما أرتدي معراجِكَ الضوئيِّ فوق خمائلي وأُضيءَ نهدَ الحرفِ من حَلَماتِهِ قمراً ويطلعُ من سماءِ أناملي وأرى على عينيكَ لهفةَ شاعرٍ يمتصُّ من ماءِ القصيدِ تَفاعُليْ فتقومُ مثلَ الطيرِ تنقرُ من فمي غصناً ، فتورقُ من شِفاكَ سنابلي

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان