مؤمنة بعاج**لا ..لمْ يَكنْ أبداًحديثًا عابرا !!**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مؤمنة بعاج**لا ..لمْ يَكنْ أبداًحديثًا عابرا !!**

 

مؤمنة بعاج

لا ..لمْ يَكنْ أبداًحديثًا عابرا !!



لا ..
لمْ يَكنْ أبداً
حديثًا عابرا !!
أو محضَ حلمٍ
أو لقاءً آسرا ..
وجدٌ تدفَّق ..
لستُ أدري .. فجأةً !!
ليثيرَ في القلبِ الخليِ خواطرا
في موعِدٍ ..
سُحُبُ الصَّفاءِ تخيمتْ
من حولِنا ..
وأرى الجميعَ مُناظرا !!
في صوتِه نغمٌ ..
سجيةُ مُلهَمٍ ..
وبروحِهِ
شجنٌ يفيضُ مشاعرا !!
وندى ابتسامتِه الجميلةِ
قصةٌ ...
في كنهِهِا ..
هامَ الخيالُ .. وسافرا
كانَ الحديثُ
كقطعةٍ مِن سُكَّرٍ
ولكمْ تمنيتُ الصراخَ تفاخرا
أهواكَ ..
لا ألقىٰ كمثلكَ آيةً !!
سُبحانَ من خلقَ الوقارَ الساحِرا
تلكَ الدقائقُ ..
كم أهيمُ بوَصفِها
حتى شَعرْتُ بها فؤادي طائرا
يامنْ يطالعُ ساعةً فضيةً
بتنهدٍ ..
وبدا حزيناً عاثِرا ..
ليقولَ لي:
أزفَ الرحيلُ عزيزتي ..
قد نلتقي .. يوماً قريباً آخرا !!
من يومِها ..
أزكى حنيني طيفُه
أسرَ الفؤادَ ..
وقضَ حسِّي الشاعرا
وبلمحةِ البصرِ
اختفى ..
في لحظةٍ
أحيا سؤالاً
في جناني
... حائِرا !!!


مؤمنة بعاج

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان