حميد رشيد الشميسي**أفـلا تــعــلـمـــيــنَ وصــفَ دوائـي**

 

حميد رشيد الشميسي

أفـلا تــعــلـمـــيــنَ وصــفَ دوائـي


تاقَ لَحظِي ذاتَ الجبينِ اللُّـجَـيـنِ شوقُ دوَّارِ الشَّمسِ للْمَـشـرِقَيـنِ --- أفـلا تــعــلـمـــيــنَ وصــفَ دوائـي فـدوائـي بــنــظــرةِ الـمُـقــلَــتَــيــنِ --- وألا تـعــلـمـيـنَ حُــبَّــكِ نــبـــضــي بــبــيــانـي إفــاضَــةُ الأصـغَــرَيــنِ --- فَـهُــيَــامٌ بـالـوجـد صـار قــصــيـداً مثـلمـا هـامَ الـنَّـبضُ عِـنـدَ الأُذَينِ --- تــاق قـلـبـي صبـابــةً أسـعـفِـيـني أوقـدَ الـوجـدُ حـرَّهُ فـي الــبُـطَــينِ --- أبـهِـجِـيـنِي بـبـســمــةٍ أبـهِـجِـيــنِــي هاكِ قلـبـي خُذِيـهِ طـوعَ الـيَـدَيـنِ --- طالَ بُعدي وزادَ سُقمي سُهادي لمْ أَنَمْ بَـعـدَ وَحـشَــةِ المَغـرِبَـيـــنِ


حميد رشيد الشميسي

ليست هناك تعليقات