سلام أبو الفتح**أتيتُ إليكَ أحمل دمع عيني**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سلام أبو الفتح**أتيتُ إليكَ أحمل دمع عيني**

 

سلام أبو الفتح

أتيتُ إليكَ أحمل دمع عيني


أتيتُ إليكَ أحمل دمع عيني
حنين الرّوح قد ينبيكَ عنّي
عشيقٌ والغرام بكلِّ حينٍ
يبعثرني ويجمعني بحزني
أراكَ وكيفما وجّهتُ وجهي
أرى حبّاً يعيش على التّمنّي
ويروي الرّوح من أملٍ بعيدٍ
كأنَّ العمر نافذةٌ بسجني
أَهانَ عليك أن أبقى وحيدا
أُمزّق في هواكَ بحسن ظنّي
فإنّي كالزّجاج غدا شظايا
خطايَ إليك حقّاً جرّحتني
وتتركني وكبف نسيتَ عطفي
وكيف نسيتَ روحاً هيّجتني
فهذي الرّوح هائمةٌ بعشقٍ
ألا تبّاً لروح ضيّعتني
تشمُّ الورد من عبقٍ بشالي
وورد هواك مزروعٌ بحضني
وتنظر للسّماء فلا غيومٌ
ووجهي بالصّباح جنان عدن
ستبحثُ في دروب العشق عمراً
وقد تتساءل الطّرقات عنّي
فكم صدحتْ حروفٌ باشتياقٍ
وكم بقصيدها قد صوّرتني


سلام أبو الفتح

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان