نجاة بشارة**عشقٌ بحجمِ الكوْنِ **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة**عشقٌ بحجمِ الكوْنِ **

 

نجاة بشارة

عشقٌ بحجمِ الكوْنِ


ولنا الحنين ُ المستكينُ كبذرةٍ
ولنا قُرًى ومدائنُ اللذاتِ
عشقٌ بحجمِ الكوْنِ صار مجرةً
وعلى ذِراعِكَ كنتُ كالنجماتِ
حاولتُ كَبحَ الشوقِ حين تطايرَتْ
أهدابُ قافيتي على أبياتي
إذ سالَ مخزونُ التَّوَلُّهِ فجأةً
ما يُشبِهُ النيرانِ من آهاتي
يا عندليبَ القلبِ حين تموسقت
ألحانُ صوتِكَ ، طِرتُ فوقَ دواتي
فوجدتُني كسفينةٍ قد أبحرت
في ثغركَ الريانِ بالشهواتِ
كلُّ اللغاتِ على فمي كخميلةٍ
تمتصني فأقومُ من فَجَواتي
والحبُّ حُلمٌ واسعٌ وموانىءٌ
ومفارقاتٌ أنهَكَتْ خَطَراتي
فالماءُ فوق الرملِ يبدو لامعاً
والشمسُ ساخنةً على فَلَواتي
ويسيلُ من ضَعفي كثيبٌ جئتُهُ
زحفاً إليكَ وبالحنين قَناتي
ما أروعَ التطويقَ حين تشابَكَتْ
شبقُ القصائدِ في مساءٍ شاتيْ
إني أنا أنثى تذوقُ بأنفها
وتشمُّ من فمها ندى اللذاتِ
يا شهريارَ ، أما لديكَ محطةٌ ؟
إني كقافلةٍ من الرغباتِ

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان