ناهد مصطفى**تأتي وتذهب **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ناهد مصطفى**تأتي وتذهب **

 

ناهد مصطفى

تأتي وتذهب


تأتي وتذهب لا بالٌ لك انشغلا
ولست ترحم قلبا عاشقا ثملا
تأتي وتوقد جمر العشق في كبدي
تغدو ويبقى لهيب الوجد مشتعلا
امضي وحيدا، بلا همسٍ يهدهدني
وفي دروب اغترابي أفقد الأملا
أخطو بليلٍ ظلال الحزن مسهده
وأرقب الدرب علّ الطيف أن يصلا
إني أنوء بشوقٍ زاد من كلفي
قد ضاق صدري بهذا الهم، ما احتملا
ينأى ويعلم أني والهٌ دنفٌ
قلبي وروحي بأسباب الهوى اتصلا
أدنو ويقسو ولا يدري بسطوته
لو إلتقينا بدا للعين منشغلا
فما رعاني، ودمع العشق منهمر
أضنيتٌ بعدًا وجرح القلب ما اندملا
عواذلي في الهوى صبرا ومعذرة
لو تعلمون الهوى أقصرتم العذلا
اني المعنِّي وهذا الوجد أترعني
كأس السقام سرى في الدم ما ارتحلا
من أجل وصلك وعر الدرب أسلكه
حتي علي الشوك اخطو دون أن أصلا
ما كنت أرقب نورا في المدى ألقا
لولا سناك علا ماكان مقتبلا
حلم اللقاء شدا من عزف أمنيتي
فحرر الصبر مني وانصف الأملا
بت العليل وداء الحب أهدرني
تاق الفؤاد لوصل بات مؤتملا

ناهد مصطفى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان