ماجدة ندا** أيسقطُ في النهْرِ هذا القمرْ**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماجدة ندا** أيسقطُ في النهْرِ هذا القمرْ**

 

ماجدة ندا


أيسقطُ في النهْرِ هذا القمرْ




أيسقطُ في النهْرِ هذا القمرْ
تراه يذوبُ إذا ما انهمرْ
تراه جميلًا إذا ما بدا
تراه يشاكسُ غيم المطرْ
تراه يداعبُ هذا المدى
أمِ الغيمُ جاءَ وفيه اندثرْ
وعصفورُ شوقي غريبٌ هنا
ويقظانُ عينٍ إذا ما فترْ
كتبتُ منَ الشعرِ حتّى ارتوتْ
قوافٍ عجافٍ بغيثِ الأثرْ
وقلبِي المعنّى إليكَ أَتَى
وما كانَ يأتيكَ لوْلَا افتقرْ
فكن يا كريمًا ملاذًا له
إذا يهدأُ القلبُ حينَ ادّكرْ
وروحي تغنّي كتبتُ لها
قصيدًا جميلًا كعزْفِ الوترْ
ونفسي مع القلب عافا الهوى
مع الروح حتى نوينا السفرْ
فياربُّ إنّا أتينا معًا
كأطيارِ سربٍ تهابُ الخطرْ
هجرنا المعاصي هجرنا الهوى
وعدنا تباعًا إلى من فطرْ


ماجدة ندا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان