صبحي ياسين**إلى شاعرة**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صبحي ياسين**إلى شاعرة**

 

صبحي ياسين


إلى شاعرة




الشعرُ عندك بدرٌ تمّ واكتملا
ومن أتاه يذوق الشهدَ والعسلا
بالأمس قالت ليَ الأوزانُ في طربٍ
الشعرُ روحٌ إلى أرواحنا وصلا
هذي القصائدُ لو مالتْ على جبلٍ
لصَدَّعَته وشقتْ قرْبَه جبلا
لو يشربُ الرّاحُ مِن كفيّك قافية ً
لأصبحَ الراحُ مما مَسّه ثملا
عشقتُ شِعرَك ِ مذ بانت براعمُه
فما تركتُ له شمّا ولا قُبَلا

لا أكتبُ الشعرَ إلا حين يأمرني
لكنْ لأأجلك ِ يأتي الشعرُ مرتَجلا
إنّ القصيدَ الذي تشدو القلوبُ به
له الحمامُ إذا ما رَنّمَتْ هَدَلا
كم زهرة ٍ رقصتْ مِن سِحْر ِ ما سمعتْ
كم مِن ملاك ٍ إذا ما أنشدتْ نزلا
كأنّ شِعرَك ِ منه السحرُ منسكبٌ
لو مَسّ جرحا تعافى الجرحُ واندملا
كل الزهورِ التي جاءت لنا ذبلتْ
لكنّ زهرَك ِ في كفيَّ ما ذبلا


صبحي ياسين

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان