عبدالرحمن عزالدين الحميري**تعِبنا نرتجي الأنذال عِزّاً**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالرحمن عزالدين الحميري**تعِبنا نرتجي الأنذال عِزّاً**

 

عبدالرحمن عزالدين الحميري


تعِبنا نرتجي الأنذال عِزّاً



تعِبنا نرتجي الأنذال عِزّاً
وهل للنّذل معيارٌ ومجدُ!
غباءٌ أن نضيع الوقت هدراً
ويزعم خصمُنا أنّا نُرَدُّ
فإنّ الخير مَمدوحٌ خُطاهُ
وأقزام النّذالةِ لاتُعَـدُّ!
فلو طافَ الكريمُ بهم عَطايا
وأرصدة تفيض لهم ونَقدُ
لقالو إنّما أوتيتَ فَضلاً
لأنّا للورىٰ ذُخرٌ وجِدُّ
فَصَفع النّذل مألوفٌ وِعاهُ
ولولا صفعهُ مارقّ جِلدُ!
رضينا أنّنا نرجو المعالي
ويَلهثُ نذلهمْ حتّى يُصَدُّ

عبدالرحمن عزالدين الحميري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان