عبدالناصرعليوي** عيناك كانت ريشتي و دواتي**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصرعليوي** عيناك كانت ريشتي و دواتي**


عبدالناصرعليوي


عيناك كانت ريشتي و دواتي


عيناك كانت ريشتي و دواتي
شيطانُ شعري في مدى خلواتي 
طيفٌ من المجهولِ يخنقُ زفرتي 
عبثا يدورُ محاولاً إسكاتي
 لكنَّ طبعي في الهوى متمردٌ 
أغشى البحورَ بأصعب الأوقاتِ 
فعلى بحورِكَ تستريحُ قصائدي 
والوزنُ من و جعي ومن آهاتي 
فغدت على كلِّ الشّفاهِ كغنوةٍ
 تنسابُ كالموّالِ في النغماتِ
 يا فطحلَ الإعراب كيف رفعتني 
وأنا الكسورُ على مدى رَدَهَاتي 
انت القصائدُ حيث تجري في دمي
 لتكونَ انت معبرا عن ذاتي
 طِرْ كالملاكِ وقد ملكتَ حُشَاشَتي 
فنثرت روحي في مدى الفلوات
 يا أيها الطيرُ المحلّقُ في الذّرى
 كيف الوصولُ الى ذرى الوكناتِ 
كالكوكب الدريِّ في كبدِ السما
 أرشدْتني في حالكِ الظلماتِ 
اغرقتُ في عيْنيكَ كلَّ مراكبي
 وأنا أحاولُ جاهداً لنجاتي
 كيف الوصولُ وما بقى لي عودةٌ 
كلُّ الدروبِ تقودني لمماتي 
أنوي وصالاً لا أهاب بميْتةٍ
 إنْ كانَ فيكَ الموتُ خذّ بحياتي

عبدالناصرعليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان