حسين البابلي**حسبُ المُتيّم.... **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حسين البابلي**حسبُ المُتيّم.... **

 

حسين البابلي

حسبُ المُتيّم....


حسبُ المتيّمُ حزنُهُ وشقاؤهُ ليطولَ في ليلِ البعادِ عَـناؤهُ زَفراتُهُ مدَّ الحنينِ حرائــــــقٌ إذ عزّ مااستعرَ الجوى إطفـاؤهُ أوَ كُلّما ضجَّ الفؤادُ ضــراوةً نزفَ الشجونَ ودمدمتْ أعضاؤهُ متقلبٌ تنضو الجفونُ مِدادَهُ شِعراً تُذيبُ ذوي النُهى بُرَحاؤهُ حاكى الهديلَ متى تغنّى طائــرٌ فوقَ الغصونِ وقد شجاهُ غُناؤهُ جفنٌ تغشّاهُ السُهادُ فشابَــــــهُ سَهرٌ وأدْمتْهُ كرَىً أقـــــــذاؤهُ هوَ ميِّتٌ قبلَ الأوانِ فذُلَّ مَنْ تبكي عليهِ مَضاضةً أحياؤهُ أحبابهُ ابتعدوا فأضحى مُفرداً فتناوشتهُ شماتةً أعــــــــداؤهُ عِيلَ الطبيبُ وخابَ فيهِ مِبضعٌ ومثالُ عِلّتِهِ استحالَ شِفـــــاؤهُ قطعوا حبالَ رجائهِ فترمّلـــــتْ روحٌ تعاتبُ مابداهُ وفـــــــــاؤهُ فتعثّرتْ أحلامُهُ وتبعثــــــــرتْ إلّا أساهُ مَرارَةً وبــــــــــــلاؤهُ!

حسين البابلي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان