مؤمنة بعاج**ندم**
ندم
في شاطئِ الأوهامِ ترسو فكرةٌ
تبدو لروعتِها صنيعَ الجانِ !!
أخذتْ تداعبُ فكرَهُ في غفلةٍ
وتسوقُه طوعاً .. بلا استئذانِ
وتُثيرُه في نزوةٍ وهميةٍ
وتشدُّهُ كالماءِ للظمآنِ
وتقولُ هيَّا واغتنمْها فرصةً
أقدمْ فذا من مبدأ الشجعانِ
فاستولتِ الرغباتُ فيه تحكَّمتْ
وتغلغلتْ بالرُّوحِ .. والوجدانِ
وتدهورَ الإحساسُ في لججِ الهوى
وتناولَ المنكوبَ ..ألفُ لسانِ
ويضيعُ في جبِّ المعاصي ليلهُ
ويتوهُ عندَ غياهبِ النسيانِ
ليُبدَّلَ القلبُ الجميلُ و يُبتلى
في أسرِ هذا النزغ والشيطانِ
يصحو ليدركَ ماألمَّ بنفسهِ
من سوءِ تدبيرٍ ..ومن خذلانِ
فيصيح ياويلاهُ هل منْ منقذٍ؟؟
من ذلكَ التوهانِ .. والإدمانِ
قمْ للوضوءِ ..ونقِّ قلباً منهكاً
قد ضاعَ بين الخزي والخُسرانِ
وارجعْ الى ربٍ كريمٍ .. تائباً
ومؤمَّلاً في الصفحِ والغفرانِ
التعليقات على الموضوع