مؤمنة بعاج**ندم**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مؤمنة بعاج**ندم**

 

مؤمنة بعاج

ندم


في شاطئِ الأوهامِ ترسو فكرةٌ
تبدو لروعتِها صنيعَ الجانِ !!
أخذتْ تداعبُ فكرَهُ في غفلةٍ
وتسوقُه طوعاً .. بلا استئذانِ
وتُثيرُه في نزوةٍ وهميةٍ
وتشدُّهُ كالماءِ للظمآنِ
وتقولُ هيَّا واغتنمْها فرصةً
أقدمْ فذا من مبدأ الشجعانِ
فاستولتِ الرغباتُ فيه تحكَّمتْ
وتغلغلتْ بالرُّوحِ .. والوجدانِ
وتدهورَ الإحساسُ في لججِ الهوى
وتناولَ المنكوبَ ..ألفُ لسانِ
ويضيعُ في جبِّ المعاصي ليلهُ
ويتوهُ عندَ غياهبِ النسيانِ
ليُبدَّلَ القلبُ الجميلُ و يُبتلى
في أسرِ هذا النزغ والشيطانِ
يصحو ليدركَ ماألمَّ بنفسهِ
من سوءِ تدبيرٍ ..ومن خذلانِ
فيصيح ياويلاهُ هل منْ منقذٍ؟؟
من ذلكَ التوهانِ .. والإدمانِ
قمْ للوضوءِ ..ونقِّ قلباً منهكاً
قد ضاعَ بين الخزي والخُسرانِ
وارجعْ الى ربٍ كريمٍ .. تائباً
ومؤمَّلاً في الصفحِ والغفرانِ


مؤمنة بعاج

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان