عبدالرحمن عزالدين الحميري**وكَيـفَ أُجاريـكِ أَنـتِ الهَـوىٰ**
وكَيـفَ أُجاريـكِ أَنـتِ الهَـوىٰ
وكَيـفَ أُجاريـكِ أَنـتِ الهَـوىٰ
وعَقلـيَ فـي مُقلَتيـكِ ارتهــنْ
وكَيـفَ أُلَمْـلِــمُ جُـرحَ الجَـوىٰ
وحُبــيَ فيـكِ غَـزيـرُ الشَّجَـنْ
أهَـــذا لِأَنّــيْ قَريـــبٌ بعـيــدٌ
وقَلبـي لِقربِـكِ قـد حَـنَّ حَــنْ
فإنِّـي المُعَنَّـىٰ وبَيـنَ الضُلـوعِ
رَسَتْ خَافِقاتـيَ طُـولَ الزَمَـنْ
أُناجِــيْ هَـواكِ بقلــبٍ رَهَيــفٍ
وأنثُــرُ بَيـــنَ يَديــكِ الوَسَـــنْ
فلُمِّـيْ شَتاتيْ وزِيـحيْ الغَضَـا
فَإنِّــيْ بِقُـــربِــكِ لَـــنْ أُمْتَحَـنْ
التعليقات على الموضوع