مازن حمزة الأقرع**التمثال الذي لا حياة فيه**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مازن حمزة الأقرع**التمثال الذي لا حياة فيه**

 

مازن حمزة الأقرع


التمثال الذي لا حياة فيه

نَحَتَتْ يَدُ النَحّاتِ أجملَ قِطعَةٍ
جسداً لتمثالٍ يفيضُ جمالا
مُتَفَنّناً في نَحتِهِ حتى يكُو
نَ على التكامُلِ شاهداً ومِثالا
لكنّه لمّا انتهى ورأى الذي
قد كانَ يحسَبُهُ استَتَمَّ كَمالا
لا روحَ فيهِ ولا حياةَ كأنّه
شيءٌ جمادٌ ، حطّمَ التِمثالا
هيَ هكذا الأشعارُ إنْ كانتْ بلا
روحٍ ولا معنىً تصيرُ مَلالا
فالشعرُ دون الوزنِ يصبِحُ قطعةً
نثريةً -يا سيدي- ومَقالا
ويصيرُ نظماً دون معنىً هادفٍ
ويصيرُ فهمُ القصدِ منهُ مُحالا
فاحرصْ على رسم المعاني بالحرو
فِ ولا تَدَع للطاعِنينَ مَجالا

مازن حمزة الأقرع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان