نجاة بشارة**عيناكَ كالعصفورِ خلفَ زُجاجيْ**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة**عيناكَ كالعصفورِ خلفَ زُجاجيْ**

 

نجاة بشارة


عيناكَ كالعصفورِ خلفَ زُجاجيْ


قُلْ كيفَ جِئتَ على مقاسِ مِزاجيْ ؟
فأنا التي لا يَسهُلُ استدراجيْ
فَوَجَدْتُنيْ أنسابُ إذ عَبَرَتْ دميْ
عيناكَ كالعصفورِ خلفَ زُجاجيْ
في ثغركَ المائيِّ ألفُ قصيدةٍ
أصفى من الشطآنِ في قرطاجِ
يا هذهِ الشفتانِ من قَطْرِ الندى ؟
أم غابتا شَبَقٍ من الديباجِ ؟
أم طعمُ فُستُقَةٍ بحجمِ تَوَلُّهيْ
وشذى بُخورٍ في بحيرةِ عاجِ ؟
أم رعشةٌ من ألفِ شوقٍ هَمْهَمَتْ
فتُحيلُ أضلاعيْ إلى حُجّاجِ ؟
أنتَ اختصَرتَ الكوْنَ يا رجلاً بهِ
نهرٌ حريريٌّ بلا أمواجِ
ولكي أكونَ البحرَ قلتُ لأحرفي
كوني السفينةَ واعبري أمشاجي

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان