حميد رشيد الشميسي**على متنِ السُّطُورِ جوًى صَبَوتُ **
على متنِ السُّطُورِ جوًى صَبَوتُ
على متن السُّطُورِ جوًى صَبَوتُ
وفـي دربِ الأحــبَّـــــةِ كــمْ رنــوتُ
---
ومـا أسَـرَ الـصِّـــــبــــا إلَّا فــــؤادي
وإنِّـي فـي هــواهُـمْ قــدْ هــفـوتُ
---
يُـناظِرُ طـيــفُـهُـمْ إنـسـانَ عـيـنــي
فمن سحرِ الـمـلاحـةِ مــــا نـجـوتُ
---
ونـاشـدَنـي بـنـظـمِ بــيــانِ وجــــدٍ
لــذا قـدْ صِــغــتُـهُ وبـهِ سـمـــوتُ
---
فــمــــا وافى بــهِ سِــفـرُ الأغـانـي
من الـتَّـشـبـيـبِ تِـبـراً قـدْ جـلـوتُ
---
تـــوارى فـي ثـوانٍ مـن أمــامــي
فـمـن حــــرِّ الوداعِ لَـكَـمْ شـكـوتُ
---
ألا يـا لـهـفَ روحـي إثــرَ بُـــــعــــدٍ
سـأُبـلِغُـهُـــمْ بـأنِّـي مـا ســلــوتُ
---
بـأعـماقِ الـفـؤادِ صـبـابـتـي مــــا
خَبَت إذْ في التَّواصُلِ ما جفوتُ
التعليقات على الموضوع