حميد رشيد الشميسي**على متنِ السُّطُورِ جوًى صَبَوتُ **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حميد رشيد الشميسي**على متنِ السُّطُورِ جوًى صَبَوتُ **

 

حميد رشيد الشميسي

على متنِ السُّطُورِ جوًى صَبَوتُ


على متن السُّطُورِ جوًى صَبَوتُ وفـي دربِ الأحــبَّـــــةِ كــمْ رنــوتُ --- ومـا أسَـرَ الـصِّـــــبــــا إلَّا فــــؤادي وإنِّـي فـي هــواهُـمْ قــدْ هــفـوتُ --- يُـناظِرُ طـيــفُـهُـمْ إنـسـانَ عـيـنــي فمن سحرِ الـمـلاحـةِ مــــا نـجـوتُ --- ونـاشـدَنـي بـنـظـمِ بــيــانِ وجــــدٍ لــذا قـدْ صِــغــتُـهُ وبـهِ سـمـــوتُ --- فــمــــا وافى بــهِ سِــفـرُ الأغـانـي من الـتَّـشـبـيـبِ تِـبـراً قـدْ جـلـوتُ --- تـــوارى فـي ثـوانٍ مـن أمــامــي فـمـن حــــرِّ الوداعِ لَـكَـمْ شـكـوتُ --- ألا يـا لـهـفَ روحـي إثــرَ بُـــــعــــدٍ سـأُبـلِغُـهُـــمْ بـأنِّـي مـا ســلــوتُ --- بـأعـماقِ الـفـؤادِ صـبـابـتـي مــــا خَبَت إذْ في التَّواصُلِ ما جفوتُ

حميد رشيد الشميسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان