محمد الفهد**لا توقظي جرحي**
لا توقظي جرحي
لا توقظي جرحي فلستُ بقادرٍ
أنْ أستمرَّ برحلتي و عذابي
قلبي على وهجِ الرحيلِ يشّدني
نحوَ الغيابِ.. فصفّقي لغيابي
سأغيبُ عنكِ و في الشفاهِ مرارةٌ
لا تسألي عن آخرِ الأسبابِ
سيكونُ من أقسى الحروفِ على الهوى
و أنا أردّدُ في الرحيلِ جوابي
لا توقظي جرحي.. لأنَّ زيارتي
لن تنتهي للشعرِ في المحرابِ
جرحي على مرمى الصواعقِ نائمٌ
لا توقظيهِ فقدْ أطيلُ عتابي
التعليقات على الموضوع