عَـلَى الْقَلْبِ حِينَ يحين الْمَسَاء
عَـلَى الْقَلْبِ حِينَ يحين الْمَسَاء
تَـنَـام الـطُّـيُور
وَتَـبْـكِي الـسَّـمَاء
ويـزرعـني فِـي الْـغِيَابِ
حُـضُورٌ
فَأَنْسَى عَلَى الرُّكْنِ
صَوْت الْبُكَاء
وألـمُـح فِـي الـظِل
شـيئا يُـغْنِّي
ويـعـزف لِـلـصَّمْت
حَـاء ف بَـاء
فَـيَصْنَع لِـي مِـنْ ذراعِـيْ طيورا
لـتـحملني
كَــي أَخِـيـط الـضِّيَاء
وَيجعل دَمْعِيَ للطير صَوْتًا
لـيـصرخ حِـيـن يـحـين الْـمَسَاء
.
.
عَـلَى الـرُّكْنِ
حِين يجن الْهواء
يَـنَـام الـرَّبِـيع
ويـصـحو الـشِّتَاء
.
.
شـــــيـــــمـــــاء بــــابــــلـــلـــي
التعليقات على الموضوع