عفاف عطاالله (لم تُسقَ بعدُ سوى من طيّب الكاس)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عفاف عطاالله (لم تُسقَ بعدُ سوى من طيّب الكاس)

 

عفاف عطاالله

لم تُسقَ بعدُ سوى من طيّب الكاس



لم تُسقَ بعدُ سوى من طيّب الكاس
ممّا تعتّقَ .. من شعري وإحساسي
ولم يَمسّكَ عطرٌ .. سقتُ أجوده
إلًا بما انحلّ .. من غنجٍ بأنفاسي
وما الدّمقْس الذي ضمّ الأديمَ سوى
أملودِ غزْلي على طِرسي وقرطاسي
وما حبتْكَ الهوى إلا ملائكتي
ولا استطبتَ الجوى إلّا بوَسواسي
فكيف صرتَ .. وأنت القلبُ .. كعبتُه
وأنتَ كلّي وكلّ الناس .. كالنّاسِ ؟!
نحرتَ للبينِ .. أشواقًا وذاكرةً
وكنتُ أعتقُ للآمالِ .. أفراسي
تلك العطايا ..هباتُ الروحِ .. بذْلُ يدي
وما وهبتُكَها .. إلّا .. بمقياسي
اليومَ ذُقْ صلَفِي من بعد ما عصَفَتْ
بك الظّنونُ .. وجرّب قلبيَ القاسي

عفاف عطاالله

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان