عفاف عطاالله (لم تُسقَ بعدُ سوى من طيّب الكاس)
لم تُسقَ بعدُ سوى من طيّب الكاس
لم تُسقَ بعدُ سوى من طيّب الكاس
ممّا تعتّقَ .. من شعري وإحساسي
ولم يَمسّكَ عطرٌ .. سقتُ أجوده
إلًا بما انحلّ .. من غنجٍ بأنفاسي
وما الدّمقْس الذي ضمّ الأديمَ سوى
أملودِ غزْلي على طِرسي وقرطاسي
وما حبتْكَ الهوى إلا ملائكتي
ولا استطبتَ الجوى إلّا بوَسواسي
فكيف صرتَ .. وأنت القلبُ .. كعبتُه
وأنتَ كلّي وكلّ الناس .. كالنّاسِ ؟!
نحرتَ للبينِ .. أشواقًا وذاكرةً
وكنتُ أعتقُ للآمالِ .. أفراسي
تلك العطايا ..هباتُ الروحِ .. بذْلُ يدي
وما وهبتُكَها .. إلّا .. بمقياسي
اليومَ ذُقْ صلَفِي من بعد ما عصَفَتْ
بك الظّنونُ .. وجرّب قلبيَ القاسي
التعليقات على الموضوع