ليلاس زرزور**إنِّي علِقْتُ وماظَنَنْتُ سأعَلَقُ **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ليلاس زرزور**إنِّي علِقْتُ وماظَنَنْتُ سأعَلَقُ **

 

ليلاس زرزور

إنِّي علِقْتُ وماظَنَنْتُ سأعَلَقُ


إنِّي علِقْتُ وماظَنَنْتُ سأعَلَقُ
وبدا عليَّ بحُبِّهِ يتصَدَّق
أودَعتُهُ قلبي وقلتُ لهُ استلم
وهو الذي يَهوى الوَفاءَ ويعشَقُ
ماكنتُ أحسَبُ أنْ حُبَّكَ آسري
فلتسأل الدَّمعَ الذي يَتَرَقرقُ
عَطفَاً على ليلى وما أدرَاكَ من
ليلى التي في الحُبِّ لاتتملَّق
فلتَرحَم القلبَ الذي ألفَ الجَوى
ولتَدْنُ من ليلى التي تَتَحرَّق
ومن التي خَطَّتْ كما خطيتُ قلْ
ياقيسَ ليلى ؛ أنتَ من يتوثَّقُ
فلتسأل الشعراءَ والنجباءَ عن
شعري وكيفَ غدا الجميعُ يدقِّق ُ
وأنا التـي قد غارَ منها حـاسـدٌ
وكذا العَواذل في الغرامِ تشدَّقوا
إن كنتُ في وَلَهٍ فأنتَ كما ترى
وَلَهي ومَنْ أهذي به وأحَمْلِقُ
شُدَّ الوثاقَ فقد وهبتكَ مُهجَتي
فأنا التي سلَّمتُ لَيْستْ تَقلقُ
فلتعذر القلبَ الذي يَهوى اللِّقا
من غيرِ شَكٍّ في اللِّقا يتألقُ
العِطرُ أنتَ ونَسمةٌ جورية ٌ
وأنا لنسمةِ وَردتي أتَشَوَّقُ
حُلمِي كبيرٌ بيدَ أنِّي لمْ أزلْ
أسعى وَظَنِّي أنَّهُ يَتَحَقَّقُ

ليلاس زرزور

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان