إبراهيم الأحمد(تنــــــازعني بحـــبِّ ثراكَ نفسـي )

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إبراهيم الأحمد(تنــــــازعني بحـــبِّ ثراكَ نفسـي )

 

إبراهيم الأحمد

تنــــــازعني بحـــبِّ ثراكَ نفسـي


تنــــــازعني بحـــبِّ ثراكَ نفسـي
أيا وطنــاً تجـــــذَّرَ فيــــك أنسـي
وتحملنــي إلى دنيــــــــــاك روحٌ
يضيــقُ بهـــا التـَّحمَّلُ والتـَّأَسِّـي
سموتَ مع المكــــــارم والمعالي
كما تسمو السماءُ ضحىً بشمسِ
لك العتبــــى ومالـي عنـــكَ بُــــدٌّ
وفيــــك تقــامُ أفراحــي وعـرسي
ترابُــك موطنــــــــي تبـــرٌ وَوِرْقٌ
ومـــاؤك سلسَلٌ فـي كــلِّ كـــأسِ
وأنهــــارٌ تــــــــداعبُـــها أقــــــاحٍ
تدنـدنُ لحنـّـها الشَّــادي بهــمسِ
ويا وطنـــي جمـــالكَ لا يُضاهـى
تراودنــي إلى لقيــــاكَ نفـــــسي
فمن أودى بحلمِـــــــك وهو طفلٌ
أحـالك كالـــــــذي يُرمَـى بمَــــسِّ
ودُمِّــــرتِ الجنائـنُ واستحالــــتْ
بيــوتا للعنــــاكب حيــــــن تمسي
ويـا وطــــــنَ المـــــآثـــرِ والمزايــا
دمُ الأحــــرار مصبـــــــوغ بـورسِ
تكالبـــــت الذئابُ عليـك حقــــداً
وذقتَ الهــــولَ من رومٍ وفــــرسِ
وحٌـــرِّقت المنابرُ …. واستحالـت ْ
كحـــربٍ بيــــن ذبيــانٍ وعبـــسِ
وبتَّ مُجنــدلاً ..ملقـــىً صريعـــاً
لكي يحظـى الزُّنــاةُ برجلِ كرسي
رويدكَ سيِّـــــدَ الأوطانِ واصـبــرْ
فنصــــرُ اللهِ بيــن غـــــدٍ وأمـسٍ
سترجــــــــعُ باسمـاً حُــرَّاً أبيَّــــاً
وأفخــرُ رافعاً صــــدري ورأسي


إبراهيم الأحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان