عفاف عطاالله **مازلتَ .. أدري .. لا تريدُ سواها**
مازلتَ .. أدري .. لا تريدُ سواها
مازلتَ .. أدري .. لا تريدُ سواها
تلك التي .. روّتكَ فيضَ هواها
أدري .. تنامُ وأنت تحرسُ ظلّها
وسميرُك الأحلامُ في نجواها
أدري بأنّك عالقٌ في قبلةٍ
بعثتْ بها حين اللقا عيناها
أدري .. تراقبُها وترقبُ طيفها
وتدورُ كالمجنون حولَ حماها
قتلتكَ صائدة القلوبِ ولم تزلْ
في كلّ نظرةِ فاتكٍ تحياها
وحسبتَ أنّك سوف تنجو .. بينما
كانت تشقّ لكَ الردى بعصاها
هيّأتَ نفسكَ للسلوّ .. ونفسُها
كانت تُهيّئ للسلوّ .. رحاها
وذرَتْكَ طحنًا للندامةِ .. كيف لم
تفطِن لعصْفِ حنينها وصَباها
تلك التي .. علّمتَها معنى الجفا
ستموتُ .. من أسفٍ .. على ذكراها
التعليقات على الموضوع