محمد الشمري**كادَت تـفُـتُّ نِـيـاطَ القـلـبِ أَكـداري**
كادَت تـفُـتُّ نِـيـاطَ القـلـبِ أَكـداري
كادَت تـفُـتُّ نِـيـاطَ القـلـبِ أَكـداري
وتَـصطَلي في لهيـبِ الشوقِ أَفكاري
َلمَّا أَزفـنـا إِلىٰ الهـِجـرانِ تـرمـُقُـنـا
عُـيـونُ أَصحـابـنـا مـعْ أَعـيُـن الجـارِ
وتـَنـجـلي من ظـلامِ اللَّـيـلِ بـازِغـةٌ
خيـوطُـها شَعشعَت من ضَوء أَنـواري
لم يـبـقَ لي في دِيـاري أَيُّ مكرُمـةٍ
فقد طمى الخطبُ في الوديانِ والغارِ
هـجرتُ داري ولـم أَبرح أُخَـبـِّئـُهـا
في قـُرَّةِ العـيـنِ في وِدٍّ وإِيـثـارِ
مـواكِـبُ الرحلِ حطَّـت دونَ ملـتـحدٍ
يـاحسرتي طَـمئـنـيني عـنـكِ يادارِي
جـاوزتُ قـَدري إِذا مارُمـتُ أَمدحُـها
شَـذا أَريـجُـهـا مـَمـزوجٌ بـأَزهـارِ
يـادارُ هـل زاركـُم خِـلٌّ يـسائـلـِكُـم
أَم ؛ أنـَّهـُم هـاجـرُوا لـيـلاً بـأَسـحارِ
التعليقات على الموضوع