الشاعرة نجاة بشارة(ويداكَ جلّادانِ فوق خوافقي )

 

نجاة بشارة

ويداكَ جلّادانِ فوق خوافقي 



ويداكَ جلّادانِ فوق خوافقي 

دَخَلا حقولي ، أحرَقا ثرواتي 


خطَأي بأنّي قد رضيتُكَ حارِساً

عالجتَ بالأشواكِ أرضَ فَلاتي


ومَضَغتَ أبهى ما غَرَسْتُ ومن دمي 

عشقي وشوقي واحترافَ لغاتي 


إني أفتِّشُ في مدينةِ أضلعي 

والنارُ تأكلُ بعضَها في  ذاتي 


ماذا هنا غيرُ الطريقِ إلى الأسى 

سُحُبٌ.. وتهمي الجَمْرَ من دمعاتي 


جَرَّبتُ طعناتِ الخناجرِ كُلَّها

والطعنةُ النَّجلى رفيقُ حياتي 


قد كنتُ أحوجَ للضمادِ وعندما 

كَشَّفتَ جُرحي ، كنتَ موتي الآتي


نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات