أوس الهلالي ( إلى قافيتي العزيزة )

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أوس الهلالي ( إلى قافيتي العزيزة )

 

أوس الهلالي


( إلى قافيتي العزيزة )


من مُتعبٍ أبداً في الحبِ ماارتاحا
من بعدِ هَجركِ راحَ الغمُ وانزاحا
فكم سُعدتُ بهذا البعدِ يا وجعاً
سقى الفؤادَ من الاحزانِ أقداحا
وَرحتُ أرقصُ كالمجنونِ من فَرَحي
لمّا الوصالُ الذي من بينِنا طاحا
وَزّعتُ مِن فَرحَتي حلوى مُلونةً
وسلّةً مُلِئت خوخاً وتفاحا
الحمدُ لله كادَ القربُ يَقتُلُني
وَيصبح الحبُ في ذا القلبِ ذبّاحا
ما عُدتُ اسمَعُ بعدَ اليومِ اغنيةً
للعَندليبِ يُغني صرتُ سَواحا
قد كُنتِ كارثةً تمشي على جسدي
واليومَ بتُّ بهذا الهجرِ مرتاحا
فألف تعسٍ من الاعماقِ أُرسِلها
إليكِ يا مَن جعلتِ العشقَ سفاحا
ولا تَعودي نِهائياً الى قلمي
حرفي الى جُزُر الوقواقِ قد راحا
وإذ بِِرَكلَتِها النكراءِ تُوقِظني
قُم مِن منامكَ إنّ الفجر قد لاحا

أوس الهلالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان