مثنى ابراهيم دهام (أنا في هـواكَ عـصـيّـةٌ أشواقـي)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مثنى ابراهيم دهام (أنا في هـواكَ عـصـيّـةٌ أشواقـي)

 

مثنى ابراهيم دهام

أنا في هـواكَ عـصـيّـةٌ أشواقـي


أنا في هـواكَ عـصـيّـةٌ أشواقـي
سأظـلُّ ظـمـآنـاً وأنـت الساقـي
..
تُذكي بيَ الأحلام لوعة مهجـتي
وتـهبُّ ريـح الوجـد في أعمـاقي
..
وتـمـرُّ بي ذكراك مـثـل سحابـةٍ
سكبَـتْ مزون الحزن من أحداقي
..
فارحم فـؤاداً لم يزل لك عاشقـاً
مـهـما يـكابـد منـك طـولَ فـراقِ
..
باقٍ على عهد المـودة والـهـوى
أمـلاً بـوصلك رغم هـجـرك بـاقِ



مثنى ابراهيم دهام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان