مثنى ابراهيم دهام (أنا في هـواكَ عـصـيّـةٌ أشواقـي)
أنا في هـواكَ عـصـيّـةٌ أشواقـي
أنا في هـواكَ عـصـيّـةٌ أشواقـي
سأظـلُّ ظـمـآنـاً وأنـت الساقـي
..
تُذكي بيَ الأحلام لوعة مهجـتي
وتـهبُّ ريـح الوجـد في أعمـاقي
..
وتـمـرُّ بي ذكراك مـثـل سحابـةٍ
سكبَـتْ مزون الحزن من أحداقي
..
فارحم فـؤاداً لم يزل لك عاشقـاً
مـهـما يـكابـد منـك طـولَ فـراقِ
..
باقٍ على عهد المـودة والـهـوى
أمـلاً بـوصلك رغم هـجـرك بـاقِ
التعليقات على الموضوع