فائزة القادري**تلك الوجوه مقيلنا ودثار طلّ **
تلك الوجوه مقيلنا ودثار طلّ
تلك الوجوه مقيلنا ودثار طلّ
متفرقون وشملنا في دُعْجِ حَلّ
متفرقون وحالمون بلم شمل
أنفاسهم خبر الجهات وعطرُها
ووجوههم جوريُّ وعدٍ وحيُ ظلّ
وغيابهم تقليم غصن زائد
من فرط حب زلَّ في شرع وضلّ
بهلالك المحنيِّ تحمل همَّنا
كَتِفُ الأبوّة لايكلُّ ولايملّ
ستمر في كل المواسم عابقاً
وكوجه أمي مترعاً بحديث فُلّ
وجه سقاه الحزن ملحَ بحاره
فشريكهُ وحبيبهُ في البعد ظَلّ
ولموطني وجهٌ يشيب من الأسى
ول "هل أراك؟ " جلالها قيد الوجل
ولفرحةٍ خلف الحدود تريّثت
والعمر بئرٌ في انتظار غاضَ قَلّ
لمصفَّدٍ زنزانةٌ من صبرنا
لكنما لغوايةٍ في الحزن ذُلّ
تأتي لتذهب بالذنوب وقيدِها
تُطوى العيوبُ برحمةٍ طيَّ السجلّ
هل في رحابك منحة ياضيفنا
لصروف قهرٍ مسرفٍ فينا وهلّ ....؟
فتقول : شهر الله إني ضيفُه
خير الكلام قليلُه أو مايدلّ
قنديلَ روحي موئلي وجه الهدى
ياسيدَ الأيام يا كلٌّ لكلّ
هذا ابتهالي والرجاء يحفُّه
أتقيله من محنةٍ بالله قلْ ؟
التعليقات على الموضوع