سميرة الزغـــدودي**الأســطــورة**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سميرة الزغـــدودي**الأســطــورة**

 

سميـٕـرة الزغـــدودي


الأســطــورة......



رابــعــة الــثــلاث
نَـزَفـتْ جِــراحُ الـقَـيروانِ بِـبابِي
فَـتـلـطّـخَتْ بِـدِمـائِـهـا أثــوابــي
آيــاتُ عُـقـبةَ صُــودِرتْ أَنْـفَاسُهَا
وخُـيـولُهُ طُـعِـنتْ عـلى الأبـوابِ
والـفـاتـحونَ تَـمـزّقـتْ رَايـاتُـهـمْ
بِـأكُـفِّ مَـنْ جَـاؤوا مِـنَ الأغـرابِ
يـاعُـقـبةَ الـتّـاريـخِ ..انْـظُـر أمَّــةً
بِـيـعتْ مــنَ الـنّخَّاسِ لِـلمُتَصابي
رَحلتْ شموسٌ واخْتفتْ أحلامُنَا
مُـذْ حَمّلوا شعبي على الأخشابِ
سَـرقوا الـحَياةَ ودَنَّـسُوا أجـيالَنَا
فمتى سَنَنْجو من سِياط عَذابِ؟
سَـنُـعِيدُ مَـجـدَ الـقيروانِ وعـزَّهَا
بِـسُـيوفِ شِـعرٍ أو خُـيولِ كِـتابِ
سَـنُـعيدُ لـلـصُّبْحِ الأسـيرِ ضِـياءَهُ
بِـحـروفِ نُـورٍ مـن سَـماءِ شَـبابِ
وَسَـيـشهدُ الـتّـاريخُ أنّ دُمـوعَـنا
بـــرقٌ سَــنَـاهُ بِــثـورةِ الأهْــدابِ


سميـٕـرة الزغـــدودي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان