بيارق الأمل بالله (يـاســائـلًا عـنّي وعـن أخـبـاري )

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بيارق الأمل بالله (يـاســائـلًا عـنّي وعـن أخـبـاري )

 

بيارق الأمل بالله

يـاســائـلًا عـنّي وعـن أخـبـاري


يـاســائـلًا عـنّي وعـن أخـبـاري
الشَّـوْقُ أَطبقَ كيفَ منه فراري؟
كـنّـا وكـانَ الـحبّ يَجمعَ بَـيننا
و يَــعُـجُّ بَـيـتُ الـعِــزِّ بـالـزُّوارِ
أنعودُ مـن بَـعدِ الـنّزوحِ لأرضنا ؟
أوّاهُ من زَمنِ الضّياع الجّاري
رُوحـي تَـلوبُ إلى لَقـاءِ أحـبّتي
وإلـى الشَّـتاتِ تـَقودُني أَقداري
شاخَتْ تَقاسيمُ الهناءِ بخاطري
أُبْـدِي التَصبُّرَ و الـحَنيـنُ أوَاري
والبَوحُ مَكتومٌ بغُصَّـةِ خافقي
فـتفجّرَتْ من غيظِـها أشعـاري
ياقـَارئَ الأبْـياتِ عتّقَني الأسى
والـبيْنُ كَـبّلَ خطوَتي و قَراري
عـيـدٌ أطَـلّ ومَـارَأتْـهُ نـَواظِـري
جــابَ الـبلادَ و لـم يمرَّ جِواري
كلُّ الخلائقِ يُبْهَـجـونَ بِعيدهم
و أنـا أكـابِـدُ غُـربَـتي و مَـراري
أهلي و أحبابي لَكُم تجتاحُني ـ
الذّكرى فتعصفُ أضْلُعي بالنَّارِ
مـا العيـدُ إلَّا أن أكونَ بقربِكمْ
بـمحـبَّـةٍ تـتســامـرونَ بـداري
يـابَهجةَ الـعيد الـتي أشتاقها
عـودي لـتَرجِـعَ للـدُّنا أنـواري


بيارق الأمل بالله

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان