بيارق الأمل بالله (يـاســائـلًا عـنّي وعـن أخـبـاري )

 

بيارق الأمل بالله

يـاســائـلًا عـنّي وعـن أخـبـاري


يـاســائـلًا عـنّي وعـن أخـبـاري
الشَّـوْقُ أَطبقَ كيفَ منه فراري؟
كـنّـا وكـانَ الـحبّ يَجمعَ بَـيننا
و يَــعُـجُّ بَـيـتُ الـعِــزِّ بـالـزُّوارِ
أنعودُ مـن بَـعدِ الـنّزوحِ لأرضنا ؟
أوّاهُ من زَمنِ الضّياع الجّاري
رُوحـي تَـلوبُ إلى لَقـاءِ أحـبّتي
وإلـى الشَّـتاتِ تـَقودُني أَقداري
شاخَتْ تَقاسيمُ الهناءِ بخاطري
أُبْـدِي التَصبُّرَ و الـحَنيـنُ أوَاري
والبَوحُ مَكتومٌ بغُصَّـةِ خافقي
فـتفجّرَتْ من غيظِـها أشعـاري
ياقـَارئَ الأبْـياتِ عتّقَني الأسى
والـبيْنُ كَـبّلَ خطوَتي و قَراري
عـيـدٌ أطَـلّ ومَـارَأتْـهُ نـَواظِـري
جــابَ الـبلادَ و لـم يمرَّ جِواري
كلُّ الخلائقِ يُبْهَـجـونَ بِعيدهم
و أنـا أكـابِـدُ غُـربَـتي و مَـراري
أهلي و أحبابي لَكُم تجتاحُني ـ
الذّكرى فتعصفُ أضْلُعي بالنَّارِ
مـا العيـدُ إلَّا أن أكونَ بقربِكمْ
بـمحـبَّـةٍ تـتســامـرونَ بـداري
يـابَهجةَ الـعيد الـتي أشتاقها
عـودي لـتَرجِـعَ للـدُّنا أنـواري


بيارق الأمل بالله

ليست هناك تعليقات