اميرة دبل**أخافُ اللهَ **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

اميرة دبل**أخافُ اللهَ **

 

اميرة دبل



أخافُ اللهَ

 
_ حروفُ مَلامِحي ؛ عشرٌ عِجافُ
وَعشرٌ مِن جَوىً ؛ شَوقاً تُضافُ
_ وَعشرون الصّبا غابَت كَبَرقٍ
وَمالي في الهَوى مِنها انتِصافُ
_ كأنّ الدهرَ أقسَمَ أَن أُقاسي
فَلا ثَمَرُ يَجود وَلا قِطافُ
_ فَذا عِشقٌ يُعانِدني وَ حظّي
وَما لَهُما على القَتْل اختِلافُ
_ وَ لاشَغَفٌ سِواهُ غَزا فُؤادي
غدا نسغاً وَ أَزهَرَتِ الشّغافُ
_ تَمَلّكَني وَ لا يَسقي وَريدي
إلى أن عاثَ في صدري الجَفافُ
_ وَ عِندي قولُهُ الشَّهد المُصفّى
كَما وَكَأنّهُ الراحُ السّلافُ
_ وَلا أهوى غِياباً عن مَداهُ
كَشمسٍ ؛ فَالنّوى سمٌّ زُعافُ
_ وَأنتبذُ الوُجودَ إِلى حِماهُ
لِأَنجو..لَيسَ لي عنْهُ انصِرافُ
_ وَيخشى رِفُقَتي إن حجَّ نَبْضي
كأنْ لِغرامِهِ خُلِقَ الطوافُ
_ وَأشدو : إنَّ قلبي لَيس مُلكي
ولا أنساهُ لَو شابَ الغُدافُ
_ وإِنّ الحبَّ مَكرمةٌ وَ إنّي
أخافُ اللهَ في خِلّي أخافُ


اميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان