لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

 

إلى_متى ؟

كالجبلِ ثباتاً !أنتَ صامِد في وجهِ التحدياتِ؛

تحيكُ خُيوط الشِّعر الحماسِيّ لتَنسجَ قَصيداً في أوجِ المعركةِ ؛ و تغنّي نِكايةً بالعواصفِ

تُحاولُ إقناعَ العالمِ أنّكَ مازِلتَ ترفلُ في عليائكَ .

لكن_إلى_متى ؟

ثق أنّكَ لستَ خرافياً ؛ أو خارقاً لحدودِ العادة !

فقوتك ستخور؛ وَستبهت ابتسامةُ القائدِ الفاتحِ المظفر ...

وإن توسلْتها أن تبقى ؛ ستبقى على مضضٍ وستعانقُ شفاهَك ابتسامة رثّة ..

أنتَ_بشر_من_لحمٍ_ودمِ

أنتَ مخلوقٌ طينيٌّ

انسَ اعتقادك بأنّك تساوي كوكباً

تخل عن فِكرةِ أنّك تعادلُ مجرة.

أنتَ تحتاجُ

إلى دعوة أمٍ _تخترق_مكوناتِ_السماء

إلى كتف_أخِ_حنونٍ ؛

وسمعِ صديقِ_مهتم ؛ وتوجيه أستاذٍ_ملهٍمِ

أو لِعبارةٍ تحفيزيةٍ من عابرِ_سبيلٍ

وَ إن كنت مثلي ...

لا أمَ على قيدِ الوجودِ ... وَلا أخاً قريباً ؛

والصديقٌ مفقود ؛ والأستاذٌ موؤؤد

وَ السبيلٌ مسدود

فأنتَ وأنا والجميع_

بِدايةً_ وَسرمديةً_ وَأبديةً_ وَ نهاية

نحتاج إلى عناية_الرحمن_الرحيم

إلى رحمة رب العالمين

صباحكم غدق من رحمات

أميرة دبل