زينب حسن الدليمي**وجه المرايا**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

زينب حسن الدليمي**وجه المرايا**

 

زينب حسن الدليمي


وجه المرايا


تباً وفيكَ المرايا قد جنَتْ ذنْبا
أبانَت الصورةَ المثلى روَتْ كذْبا
إياك غطرسة الأوهامِ تنشدُها
قلْ ما تشا ما رتى ترقيعُك الثقْبا
خرقتَ كلَّ طِرازٍ بيننا فهوى
اسْحبْ خيوطَك ذاك العيبُ قد دبَّا
على فمي ماتَت النجوى بلا أمَلٍ
وغادرتْ من أواني الفرحةُ القربى
بيني وبينك لغزٌ أنت تجهلُه
فليس مثلُك من يدريْ وقدْ ذبَّا
حتى بقيتُ بلا دربٍ يؤازرُني
تعيا خُطاي وجرحُ العمرِ للعقبى
هذي طباعُك دكتْ صبرَ قافلتي
فمااستجبْتَ وكأسُ الصدِّ قدْ صبَّا
أقمتَ وحدُك أشباحَ الرؤى حرَسا
على مدايَ فكان القهرُ منصبّا
حرُّ المآقي يداري الدمعَ من وجعٍ
والقلبُ أخفى على أوتارِه النحْبا
سأرتقي الآن إنِّي سوف ابعُدُ لا
ولن أعيشَ كما المسلوبِ منكبّا


زينب حسن الدليمي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان