زهير ابن سكران المشهداني(حرب الحبيب)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

زهير ابن سكران المشهداني(حرب الحبيب)

 



حرب الحبيب


عجبي على خلّ يحب توجعي
وكأنّه في الحبّ يهوى أدمعي
لا يكتفي من نار أوقدها بنا
قصف الضّلوع بهجره كالمدفعِ
والقلب في صدري يئِنُّ ويرتجي
ما فادهُ درعٌ يقيه وموضعِ
قناص قلبي قد رماني نظرةً
فأصاب قلبي في الجبين بأضلعي
وكأنّ صدري ساحة قد أصبحت
للحرب لا للحبّ فيها مصرعي
إنّ التّكافئ في الحروب ضرورة
لكنَّ خصمي غاشم متموضعِ
حاولت دفع الحبّ نحو سياسة
لكنّه يأبى الخضوع ولا يعي
الحبّ حربٌ عنده لا ينثني
فيها مباح كلّ شيءٍ مخنعِ
لو كنت أعلم ما يريد ويرتضي
أو أيّ شيءٍ يبتغي فيما معي
أعطيته روحي وقلبي قانعا
ما هزّه قيدٌ لقلبي موجعي
وراية بيضاء منّي قد بدت
أسلمت روحي كالأسير بلا وعي
لكنّه رفع السلاح وصدّني
فبأي حربٍ قد رماني مفجعي
كم خاض قلبي في الحروب ملاحما
كل الغواني ترتمي في مهجعي
واليوم نار في الضلوع تأزّني
أرنو لِدربٍ علَّ يأتي الألمعي ..

زهير ابن سكران المشهداني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان