نجاة بشارة ( ما كان بالإمكانِ لمّا غادروا )

 

نجاة بشارة

ما كان بالإمكانِ لمّا غادروا


ما كان بالإمكانِ لمّا غادروا
إلا التصبُّر والمدى تنهيدُ
فرأيتُ قلبي والوجوهُ قوافلاً
عَبَرَتْ بباخرةٍ وأنتَ جليدُ
لم أقتَرِفْ ذنباً وظنّيْ أنهم
لن يتركوني مُفرَدَاً فَيَعودوا
ومشيتُ في شفةِ انكساراتي ندًى
مطرًا سريعًا والغيومُ تَحيدُ
فعرفتُ معنى أن أعيشَ بوحدةٍ
مثل النخيل يصيبه التَّجريدُ

نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات