عبدالرحمن عزالدين الحميري**لغة العيون**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالرحمن عزالدين الحميري**لغة العيون**

عبدالرحمن عزالدين الحميري

 

لغة العيون


إنّي رأيتُ عيونَها حتىٰ هَوَىٰ
قلبي الرّهيف وخارَ منّي خافقيْ
في طرفها حَوَرٌ ... علىٰ أحداقها
دَعَجٌ وتُرسِلُ بالسّهامِ كبارقِ
وَيْحَ العيون بحرفِها وسهامِها
لاترحم الخفّاق في قلبي النّقيْ
كلّ العيون تهون في نظراتها
ماغير تلك الخاطفات كسارقِ
ولقد أموتُ بلحظةٍ من طرفها
ولقد أتِيهُ أجول كلّ مناطقِ
عَجبي لِتلك السّارقات برِمشها
كيف احتوتْ لغةَ الهيامِ السابقِ!
لغةُ العيونِ تُميتُ ألف قبيلةٍ
نظراتُها مثل الشّهابِ الخارقِ
ربّاه جنّب مهجتي من سَهْمِها
واحقن دماءَ قبيلتي يارازقي!


عبدالرحمن عزالدين الحميري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان