الشاعر زهير ابن سكران المشهداني(بنت قلبي)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشاعر زهير ابن سكران المشهداني(بنت قلبي)

 

زهير ابن سكران المشهداني


بنت قلبي



أضنيتِ قلبي في الهوى يا أنتِ يا ليت ماكان الهوى أو كنتِ أسقيتني كأس المرارة علقما ما خنتُ عهداً للهوى ..قد خنتِ وحملتُ حبّكِ في ثنايا دافقي ما رامَ غيركِ في الدّنا يا أنتِ لو تعلمين الغدر ما أزرى بنا حتّى عذولي عينهُ أبكيتِ كم عاذلٍ لمّا رآني واسني قد شاقهم ذلّ الذي أشقيتِ لله أشكو ظلم من خانَ الهوى لكنَّ نبضاً في الحشا ما زلتِ حتّى إذا رمت الدعاء للوعتي ذاك الخفوق يقولها ذي بنتي ويلومني إذ قلت فيكِ مغاضبا ويصمُّ أُذناً عن أذى ما قلتِ وَحَنَثتِ في كلّ الوعود..وصنتها كم من وعودٍ في الهوى أقسمتِ كم من جراحٍ قد تعالى صوتها ابداً وما جرحاً لنا أسعفتِ يا بنت قلبي يا ربيبة مهجتي فبأيّ ذنبٍ خافقي أضنيتِ قد حرتُ في قلبي وفيكِ حبيبتي أنتِ التي في الغدر قد أبدعتِ وَهَوَ الذي لا يرتضي بعداً ولا يرضى بنا..في قتلنا أوغلتِ

زهير ابن سكران المشهداني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان