شيماء بابللي**موت على حبل الذاكرة**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شيماء بابللي**موت على حبل الذاكرة**

 

شيماء بابللي

موت على حبل الذاكرة


أَتَــمُّــوزُ كَــيْــف نَــسِــيَـت أَبِـي وَكُـــنْــت تَــزُور الْــعُــيُــون بِــه وَكُـنْـتَ عَلَى الشَّعْرِ تُلْقِي زُهُورًا فــيـخـضـر دَمْـعٌ عَـلَـى عُـشْـبِـه وَكُــنْـتَ إِذَا مَـا مُـلِـئْـت جِـرَاحًـا أَرَحْــت الْــجَّـبِـيـن عَـلَـى قَـلْـبِـهِ ☆☆☆ أتـمـوز كَـيْـف جَـرَحْـت الْـمَـكَان وخـنـت الْـحَـنِـيْـن بِعِطْر الزَّمَان لِـمَـاذَا عَـلَـى الـرُّكْنِ تَطْفُو غَرِيبَاً تـــراك ذبـحـت وبـعـت الـحـنان وكيف على الجرح تلقي صباحا وتـجـهل حزنا بدمع الـمـكان .

شيماء بابللي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان