شيماء بابللي**موت على حبل الذاكرة**
موت على حبل الذاكرة
أَتَــمُّــوزُ كَــيْــف نَــسِــيَـت أَبِـي
وَكُـــنْــت تَــزُور الْــعُــيُــون بِــه
وَكُـنْـتَ عَلَى الشَّعْرِ تُلْقِي زُهُورًا
فــيـخـضـر دَمْـعٌ عَـلَـى عُـشْـبِـه
وَكُــنْـتَ إِذَا مَـا مُـلِـئْـت جِـرَاحًـا
أَرَحْــت الْــجَّـبِـيـن عَـلَـى قَـلْـبِـهِ
☆☆☆
أتـمـوز كَـيْـف جَـرَحْـت الْـمَـكَان
وخـنـت الْـحَـنِـيْـن بِعِطْر الزَّمَان
لِـمَـاذَا عَـلَـى الـرُّكْنِ تَطْفُو غَرِيبَاً
تـــراك ذبـحـت وبـعـت الـحـنان
وكيف على الجرح تلقي صباحا
وتـجـهل حزنا بدمع الـمـكان
.
التعليقات على الموضوع