هيثم الرصاص**يا ليتَ قلبي قد أطاعَ لِسانِي ؟!**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

هيثم الرصاص**يا ليتَ قلبي قد أطاعَ لِسانِي ؟!**

 

هيثم الرصاص

يا ليتَ قلبي قد أطاعَ لِسانِي ؟!


يا ليتَ قلبي قد أطاعَ لِسانِي ؟!
لمّا حلفتُ بأغلظِ الأيمانِ !
.
أنْ لا أعود إلى هواكِ مُجدَّدًا
مِن بعدِ أنْ بالغتِ في هُجرانِي
.
واليوم ها أنذا أَعودُ يسوقني
قلبي كما للسجنِ سيقَ الجانِيْ
.
فمحبّتي لكِ رغمَ ما أوجعتِنِيْ
كمحبّةِ المسجونِ للسجانِ
.
والناس لا يدرونَ ما حالي ولو
عرفوا لـ لاموني على أشجاني
.
لا الصمتُ عن شوقي يخفِّفُ لوعتي
كلاّ ولا الإفصاحُ عنهُ شفاني
.
أهلُ الهوى أشقى الأنامِ لأنهم
يشقونَ بالكِتمانِ والإعلانِ
.
وأنا كـ باقيْ العاشِقيْنَ مُصيبَتي
أنِّي بِـ كِلتا الحالتينِ أُعانِيْ
.
ماذا أُحدِّثُ عنكِ ؟! يا مَن ذكرها
عندي كفيلٌ أن يهزَّ كيانيْ
.
أ أقولُ أنَّكِ لستِ ليْ مهما جَرَى ؟!
وبِأنّنا في الحُب مُختلِفانِ
.
وجميعُ آمالي بوصلِكِ لحظةً
أضغاثُ أحلامٍ مِنَ الشّيطانِ
.
.
كتبَ الإلهُ عليّ حُبّ مليحَةٍ
فيها خسِرتُ -معَ الجميعِ- رِهانِي
.
عن غيرِ قصدٍ أوقعَتنِي في الهوى
ومضَت وقلبي دائِمُ الخفقانِ
.
صادَتُ فؤادي صُدفَةً بِـ شِباكِها
صيدَ الغزالِ لـِ فارِسِ الفُرسانُ
.
وضعتْ على روحي قيودَ جمالِها
لكِنّها في الأسرِ لمْ ترعانِيْ
.
.
.
قولوا لها باللهِ يا أهل الوفا :
لا تتركيهِ يموتُ بالحِرمانِ
.
جودي عليه ولو بِحَرفٍ واحِدٍ
كي لا تفوتَكِ رحمةُ الرّحمنِ



هيثم الرصاص
.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان