نجاة بشارة**إني أُريدكَ ساخناً لا بارداً **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة**إني أُريدكَ ساخناً لا بارداً **

 

نجاة بشارة

إني أُريدكَ ساخناً لا بارداً




إني أُريدكَ ساخناً لا بارداً
لأذوبَ عندَكَ باحتراقٍ كاملِ
فَتَطُلُّ من أفُقِ الغرامِ كَفِرقَدٍ
متَقَلِّبٍ بالنورِ فوق مراحليْ
وعلى يديكَ أصيرُ مثلُ سحابةٍ
أهمي بثغركَ من مياهِ أناملي
في القلبِ ثمةَ نَدبَةٌ ولطالما
سَطَعَتْ نجوميْ واحترقنَ بداخلي
خلفي القصائدُ في غياهبِ فكرةٍ
تمتدُّ في العدمِ القديمِ كَسائِلِ
لكنني ما زلتُ أنزفُ من دميْ
سَكَراتِ حرفي في مسافةِ ساحليْ
وأُطاردُ الأشباحَ في مدنِ النوى
وأطيرُ عالقةً بِخيطِ جَدائلي
مجنونةٌ هذي القصيدةُ لهفةً
كَجنونِ خَلخالٍ يُطوِّقُ كاحِلي

نجاة بشارة


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان