غيلان عامر**يزيدُ دلالُها فأزيد وجداً**
يزيدُ دلالُها فأزيد وجداً
يزيدُ دلالُها فأزيد وجداً
وتهجرُني فأزدادُ اقترابا
الا يا حبَّها زدني حنيناً
ويا هجرانَها زدني عذابا
واطرقُ قلبها وتصدُّ عنّي
وتوصدُ قصرَها باباً فبابا
ولو
تدري الأميرةُ أنَّ روحي
تهيمُ بها لخفّفَتِ الغيابا
وقالت
لو أردْتَ عشقْتَ غيري
وكنتَ كفيتَ خافقَكَ العذابا
فقلت لها غرامُكِ يا ملاكي
شربْتُ كؤوسَهُ شهداً مُذابا
لها طَرْفٌ كأنَّ به سهاماً
غداةَ رمى بها قلبي اصابا
و وجهٌ مثلَ وجهِ الصّبحِ طَلْقٌ
به الأنوارُ تنسكبُ انسكابا
وثغرٌ مثلَ ثغرِ الوردِ حلوٌ
بهِ النيرانُ تلتهبُ التهابا
وخدّّ مشرقُ القَسَماتِ يزهو
تفَتّحَ وردُهُ طاباً فطابا
أداري حبَّها و أذوبُ شوقاً
للقياها واضطربُ اضطرابا
و اهديها القصائدَ كلَّ يومٍ
و لا ردّاً سمعتُ ولا جوابا
أساهرُ طيفَها المحبوبَ ليلاً
أسامرُهُ واصحبهُ اصطحابا
اذا
حضرتْ ( سعادُ )يطيرُ قلبي
يرفرفُ ثم يفترشُ السّحابا
و إن
غابتْ ( سعادُ ) يَغِبْ صوابي
فلا صبرا ً ملكْتُ و لا صوابا
كأن غرامَها يحتلُّ روحي
ويسلبُ حبُّها قلبي استِلابا
تلومُ على الغرامِ فقلتُ مهلاً
دعي عنكِ الملامةَ والعِتابا
فلو كانَ الفؤادُ يعي ويدري
بأهوالِ الغرام ِ إذنْ لتابا
ولولا الحبُّ ما فرحت قلوبٌ
وما خفقَ الفؤادُ بما استطابا
نقشتُ غرامكِ المجنونَ نقشاً
بأشعاري ... كتبتُ به كتابا
و يبقى حبُّك ِ العذري ُّ يحيا
و إنْ ردُّوا عليَّ به ِ التُّرابا
التعليقات على الموضوع