دريد رزق**إنِّي أُحِبُّكِ **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

دريد رزق**إنِّي أُحِبُّكِ **

دريد رزق

 

إنِّي أُحِبُّكِ


( إنِّي أُحِبُّكِ ) ٠٠ لا أرضى لها بَدَلا
أسمعتُها الأرضَ بل أسمعتُها زُحَلا
( إنِّي أُحِبُّكِ ) نبضُ القلبِ أحرُفُها
وأُغنياتُ حَمامِ العشقِ ٠٠٠ ما هدَلا
( إنِّي أُحِبُّكِ ) منها صُغتُ قافيةً
أضاءَتِ الشِّعرَ حتَّى خلَّفَت جدَلا
حروفُها ٠٠ لقصيدي ٠٠٠ أبجدِيَّتُهُ
لذا ٠٠٠٠ خمائلُهُ ٠٠٠٠٠ فوَّاحةٌ غزَلا
فلْتطمئنِّي إلى ٠٠ حُبٍّ ٠٠٠ شرارتُهُ
مدى الحياةِ ٠٠ بقلبي تُشعِلُ الفُتُلا
قولي : تعالَ ٠٠ ترَي ٠٠ أنِّي بثانيةٍ
أشبعتُ ثغرًا - لَماهُ خمرةٌ - قُبَلا
قولي : تعالَ أطِرْ مِنْ غيرِ أجنحةٍ
على بُراقِ هوًى في لحظةٍ وصَلا :
إلى الثُّريَّا ٠٠٠ فراحَ العشقُ يرشُفُنا
صهباءَ طورًا وطورًا يرشُفُ العسَلا
ما للبلاغةِ ٠٠٠٠ ما للشِّعرِ ٠٠ مُرتبِكًا
كأنَّهُ ٠٠ لم يصِفْ ٠٠ لحظًا ولا مُقَلا
لا تعجبُوا منه إنْ ٠٠٠ أفنى بلاغتَهُ
بدرٌ مُضيءٌ ٠٠ بليلٍ داجٍ ٠٠ اكتمَلا
ولحظُ طَرفٍ مُحاطٍ بالسِّهامِ إذا
ما الخمرُ أبصرَهُ في لحظةٍ ثمِلا
وصارمانِ بلا غِمدَينِ ٠٠ كم أسَرا
بلا نِزالٍ ٠٠٠ وكم مِنْ فارسٍ قتَلا
مازالَ يُوقِظُ ذاكَ الطَّرفُ ذاكرتي
مُجدِّدًا بالوِصالِ المُشتهَى الأمَلا
كحبَّةِ اللوزِ قبلَ الكسرِ ٠٠٠ منظرُهُ
قُمْ بالتَّشَهُّدِ ٠٠ إنْ تُبصِرْه مُكتحِلا
مُذْ حطَّ نورسُ قلبي فوقَ شاطئِهِ
حتَّى كِتابةِ هذا البيتِ ٠٠ ما رحَلا

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان