مازن حمزة الأقرع **صوفيات**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مازن حمزة الأقرع **صوفيات**

 

مازن حمزة الأقرع


صوفيات


أَعَلَيَّ في عِشقِ الحَبِيبِ مَلامُ
هَلْ إنّ عِشقِي والهُيَامَ حَرامُ
قَد بِتُّ فِيهِ لوَحدِهِ مُتَعَلّقاً
وَتَعَلُّقِي فِيمَنْ سِواهُ كَلامُ
فَغَرامُهُ مِن مُهجَتي مُتَمَكّنٌ
ما هَزَّ وِجداني سِواهُ غَرامُ
للناسِ فِي حُبِّ الحَبيبِ مَذاهِبٌ
والحُبُّ -أغلَبَ حُبِّهِم- أوهامُ
يَتَذَمّرُونَ ويَشتَكونَ جَميعُهُم
ولِعِشقِهمْ في نَفسِهِم إيلامُ
هذا يُكابِدُ جَفوَةً مِن خِلّهِ
ويَدِبُّ بينَ الآخَرينَ خِصامُ
إلّا الذي أحبَبتُهُ فَوُجُودُه
في القلبِ طَمأنَةٌ لهُ وَسَلامُ
آتِيهِ أَنّىٰ شِئتُ لَيسَ يَصُدُّني
-مهما فعَلتُ بحقِهِ- إحجامُ
فأراهُ قد نَسِيَ المَلامَ ولمْ يكُنْ
مثلَ الذينَ تعاتَبُوا أو لامُوا
إنِّي تَركتُ الناسَ في أهوائِهِم
ما همَّني أنّىٰ أحَبَّ أنـــامُ
فَهَجَرتُهُم وعَشِقْتُهُ بل هِمتُ فيـ
ــهِ لوحدِهِ فوقَ الذي قَد هامُوا

مازن حمزة الأقرع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان