ويَمُرُّ ثغرِكَ في دمي كغمامةٍ
أنا حين أُومِىءُ للقصيدِ يعودُ لي
بِلَماكَ أشهى من لذيذِ المَنِّ
ويَمُرُّ ثغرِكَ في دمي كغمامةٍ
تطفو على جِلديْ كَألفَيْ جِنّيْ
فكأنني ممسوسةٌ والنارُ بي
كَمفازَةٍ محروقةٍ وكأني
وأذوبُ فيك كأن نبعك ضمني
فأراكَ تنبعُ كالبحيرةِ منّيْ
فأصيرُ عالقةً بنصفِ قصيدةٍ
كالهلوساتِ على كَمانِ مُغَنّيْ
والليلُ والحرفُ الشّهيُّ متاعُنا
والسُكْرِ منكَ كَمُتعَةٍ في دَنِّ
والباقِياتُ منَ القصائِدِ ألْسُنٌ
تُنبيكَ إنْ صَرَخَ اشتِياقُكَ عَنّي
نجاة بشارة
التعليقات على الموضوع