ماجدة ندا ** أخذتُ العفـوَ حتّى صارَ طبعي**

 

ماجدة ندا

 أخذتُ العفـوَ حتّى صارَ طبعي

أخذتُ العفـوَ حتّى صارَ طبعي
يـزيــنُ العفــو دربَ العــاشقِينـا
أرى الإيمــانَ فِــي عينيك نبــعًا
سَرَى بالحُسنِ يروي الناظرِينـا
وفــي كفَّيـكَ يا أنــتَ المنافِــي
هَــوتْ فيهــا جمـوعُ اللاجئينـا
بـوجهــكَ شُــقَّ للآمــــال نهــرٌ
مُصَفّـــى شهْـــده لشّـــاربينــا
وطيفكَ فِي سوادِ الليـلِ بــدرٌ
يبــــدّدُ عتمــة الأشــواق فينـا
هسيسُ الحرف منكَ يزيح همًّا
ثقيـــلًا عــن قلـوب البائسينــا
إذا.. مــا تسمــعُ الأكــوانُ أنّـي
أحبّــكَ تمنــحُ الآفـــاقَ لينَـــا
لقلبَــكَ لانـتِ الدنيــا إذا.. مـــا
رأتنــي فيــهِ دون العــالمينـــا
هــواكَ وغيرتـي وجهينِ صارا
لعملتنــــا بأيــــدِ الصـــارفينــا
لمــاذا اللــومُ يا عجبــي عليهم
فمَــــا أنـــواعُ عملـــــةِ لائمينَــا


ماجدة ندا 

ليست هناك تعليقات